فصل: بَاب من صلى وَقُدَامَة نَار أَو شَيْء مِمَّا يعبد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب الصَّلَاة إِلَى العنزة:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا عبد اللَّهِ بن نمير.
وثنا ابْن نمير- وَاللَّفْظ لَهُ ثَنَا أبي ثَنَا عبيد اللَّهِ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر «أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا خرج يَوْم الْعِيد أَمر بالحربة فتوضع بَين يَدَيْهِ فَيصَلي إِلَيْهَا وَالنَّاس وَرَاءه، وَكَانَ يفعل ذَلِك فِي السّفر، فَمن ثمَّ اتخذها الْأُمَرَاء».
وثنا ابْن نمير، ثَنَا مُحَمَّد بن بشر، ثَنَا عبيد اللَّهِ بِهَذَا الْإِسْنَاد «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يركز العنزة وَيُصلي إِلَيْهَا».

.بَاب الصَّلَاة إِلَى الشّجر:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا مُحَمَّد، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، عَن حَارِثَة بن مضرب، عَن عَليّ قَالَ: «لقد رَأَيْتنَا لَيْلَة بدر وَمَا فِينَا إِنْسَان إِلَّا نَائِما إِلَّا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ كَانَ يُصَلِّي إِلَى شَجَرَة، وَيَدْعُو حَتَّى أصبح».

.بَاب الصَّلَاة إِلَى الأساطين وَبَينهَا:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا مكي قَالَ يزِيد- وَيزِيد بن أبي عبيد، وَسَلَمَة هُوَ ابْن الْأَكْوَع-: أَنا قَالَ: «كَانَ سَلمَة يتحَرَّى الصَّلَاة عِنْد الأسطوانة الَّتِي عِنْد الْمُصحف. فَقلت لَهُ: يَا أَبَا مُسلم، أَرَاك تتحرى الصَّلَاة عِنْد هَذِه الأسطوانة! قَالَ: رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتحَرَّى الصَّلَاة عِنْدهَا».
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا جوَيْرِية، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: «دخل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْت وَأُسَامَة بن زيد وَعُثْمَان بن طَلْحَة وبلال، فَأطَال ثمَّ خرج، كنت أول النَّاس دخل على أَثَره، فَسَأَلت بِلَالًا: أَيْن صلى؟ فَقَالَ: بَين العمودين المقدمين».
التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا هناد، ثَنَا وَكِيع، عَن سُفْيَان، عَن يحيى بن هَانِئ بن عُرْوَة الْمرَادِي، عَن عبد الحميد بن مَحْمُود قَالَ: «صلينَا خلف أَمِير من الْأُمَرَاء فاضطرب النَّاس، فصلينا بَين ساريتين، فَلَمَّا صلينَا قَالَ أنس: كُنَّا نتقي هَذَا على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
وَفِي الْبَاب عَن قُرَّة بن إِيَاس، قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن. انْتهى كَلَام أبي عِيسَى.
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: عبد الحميد بن مَحْمُود روى عَن: ابْن عَبَّاس، وَأنس، روى عَنهُ: يحيى بن هَانِئ، وَعَمْرو بن هرم، وَابْنه: حَمْزَة بن عبد الحميد. سُئِلَ عَنهُ أَبُو حَاتِم فَقَالَ: شيخ.

.بَاب من صلى وَقُدَامَة نَار أَو شَيْء مِمَّا يعبد:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عبد بن نمير.
وثنا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن نمير- وتقاربا فِي اللَّفْظ- ثَنَا أبي، ثَنَا عبد الْملك، عَن عَطاء، عَن جَابر قَالَ: «انكسفت الشَّمْس فِي عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذكر صَلَاة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذكر أَنه تَأَخّر فِيهَا وتأخرت الصُّفُوف خَلفه، ثمَّ تقدم وَتقدم النَّاس مَعَه، فَانْصَرف وَقد أَضَاءَت الشَّمْس فَقَالَ: يأيها النَّاس، إِنَّمَا الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات اللَّهِ، وإنهما لَا ينكسفان لمَوْت أحد من النَّاس، فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فصلوا حَتَّى تنجلي، مَا من شَيْء توعدونه إِلَّا قد رَأَيْته فِي صَلَاتي هَذِه، لقد جِيءَ بالنَّار وذلكم حِين رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرت مَخَافَة أَن يُصِيبنِي من لفحها».

.بَاب الصَّلَاة إِلَى السرير وَالْمَرْأَة والنائم:

مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أَنا جرير، عَن مَنْصُور، عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود، عَن عَائِشَة قَالَت: «عدلتمونا بالكلاب والحمر، لقد رَأَيْتنِي مُضْطَجِعَة على السرير فَيَجِيء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيتوسط السرير فَيصَلي، فأكره أَن أسنحة؛ فأنسل من قبل رجْلي السرير حَتَّى أنسل من لِحَافِي».
مُسلم: حَدثنِي عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي بكر بن حَفْص، عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ: قَالَت عَائِشَة: «مَا يقطع الصَّلَاة؟ قَالَ: فَقلت: الْمَرْأَة وَالْحمار. فَقَالَت: إِن الْمَرْأَة لدابة سوء! لقد رَأَيْتنِي بَين يَدي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَرضَة كاعتراض الْجِنَازَة وَهُوَ يُصَلِّي».

.بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاة إِلَى التصاوير:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم، سَمِعت الْقَاسِم بن مُحَمَّد، يحدث عَن عَائِشَة «أنه كَانَ لَهَا ثوب فِيهِ تصاوير ممدودة إِلَى سهوة، فَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَيْهِ فَقَالَ: أخريه عني. قَالَت: فأخرته فَجَعَلته وسائد».
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو معمر، ثَنَا عبد الْوَارِث، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب، عَن أنس قَالَ: «كَانَ قرام لعَائِشَة سترت بِهِ جَانب بَيتهَا، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أميطي قرامك هَذَا؛ فَإِنَّهُ لَا تزَال تصاوير تعرض فِي صَلَاتي».
النَّهْي عَن الصَّلَاة إِلَى الْقَبْر مُسلم: حَدثنِي عَليّ بن حجر، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم، عَن ابْن جَابر، عَن بسر بن عبيد اللَّهِ، عَن وَاثِلَة، عَن أبي مرْثَد الغنوي قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تجلسوا على الْقُبُور، وَلَا تصلوا إِلَيْهَا».
أَبُو مرْثَد الغنوي اسْمه: كناز بن حُصَيْن بن يَرْبُوع، وَيُقَال: ابْن حصن.

.أَبْوَاب الصُّفُوف:

.بَاب فضل الصَّفّ الأول وميامين الصُّفُوف:

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن سمي مولى أبي بكر، عَن أبي صَالح السمان، عَن أبي هُرَيْرَة؛ أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَو يعلم النَّاس مَا فِي النداء والصف الأول، ثمَّ لم يَجدوا إِلَّا أَن يستهموا عَلَيْهِ لَا ستهموا عَلَيْهِ، وَلَو يعلمُونَ مَا فِي التهجير لَا ستبقوا إِلَيْهِ، وَلَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة وَالصُّبْح لأتوهما وَلَو حبوا».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا هناد بن السّري، وَأَبُو عَاصِم بن جواس الْحَنَفِيّ، عَن أبي الْأَحْوَص، عَن مَنْصُور، عَن طَلْحَة الإيامي، عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْسَجَة، عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَلَّل الصَّفّ من نَاحيَة إِلَى نَاحيَة يمسح صدورنا، ومناكبنا، وَيَقُول: لَا تختلفوا فتختلف قُلُوبكُمْ، وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: إِن اللَّهِ وَمَلَائِكَته يصلونَ على الصُّفُوف الأولى».
وروى أَبُو دَاوُد من طَرِيق أُسَامَة بن زيد، عَن عُثْمَان بن عُرْوَة، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن اللَّهِ وَمَلَائِكَته يصلونَ على ميامين الصُّفُوف».
رَوَاهُ عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة، عَن مُعَاوِيَة، عَن سُفْيَان، عَن أُسَامَة، وَأُسَامَة ضعفه يحيى بن سعيد وَأَبُو حَاتِم، وَوَثَّقَهُ يحيى بن معِين.

.بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّفّ الثَّانِي:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا يحيى بن عُثْمَان الْحِمصِي، ثَنَا بَقِيَّة، عَن بحير بن سعد، عَن خَالِد بن معدان، عَن جُبَير بن نفير، عَن عرياض بن سَارِيَة، عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنه كَانَ يُصَلِّي على الصَّفّ الأول ثَلَاثًا، وعَلى الثَّانِي وَاحِدَة».

.بَاب الْأَمر بتسوية الصُّفُوف وإتمامها والتراص فِيهَا:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، وَابْن بشار قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، سَمِعت قَتَادَة، يحدث عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سووا صفوفكم؛ فَإِن تَسْوِيَة الصَّفّ من تَمام الصَّلَاة».
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن همام بن مُنَبّه قَالَ: هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا وَقَالَ: «أقِيمُوا الصُّفُوف فِي الصَّلَاة؛ فَإِن إِقَامَة الصَّفّ من حسن الصَّلَاة».
مُسلم: حَدثنَا شَيبَان بن فروخ، ثَنَا عبد الْوَارِث، عَن عبد الْعَزِيز- وَهُوَ ابْن صُهَيْب- عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتموا الصُّفُوف؛ فَإِنِّي أَرَاكُم خلف ظَهْري».
البُخَارِيّ: حَدثنَا عَمْرو بن خَالِد، ثَنَا زُهَيْر، عَن حميد، عَن أنس، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أقِيمُوا صفوفكم؛ فَإِنِّي أَرَاكُم من وَرَاء ظَهْري. وَكَانَ أَحَدنَا يلزق مَنْكِبه بمنكب صَاحبه، وَقدمه بقدمه».
البُخَارِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن أبي رَجَاء، حَدثنَا مُعَاوِيَة بن عَمْرو، ثَنَا زَائِدَة بن قدامَة، ثَنَا حميد الطَّوِيل، ثَنَا أنس بن مَالك قَالَ: «أَقمت الصَّلَاة فَأقبل علينا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: أقِيمُوا صفوفكم وتراصوا فَإِنِّي أَرَاكُم من وَرَاء ظَهْري».
أَبُو دَاوُد: ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا أبان، عَن قَتَادَة، عَن أنس، عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رصوا صفوفكم وقاربوا بَينهَا، وحاذوا بالأعناق، فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأرى الشَّيْطَان يدْخل من خلل الصَّفّ كَأَنَّهَا الْحَذف».
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن الْمُبَارك المخرمي، ثَنَا أَبُو هِشَام، ثَنَا أبان بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَهَذَا الحَدِيث.
وروى أَبُو دَاوُد: عَن عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الغافقي، عَن ابْن وهب، وَعَن قُتَيْبَة، عَن اللَّيْث- وَحَدِيث ابْن وهب أتم- عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن أبي الزَّاهِرِيَّة، عَن كثير بن مرّة، عَن عبد اللَّهِ بن عمر؛ أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أقِيمُوا الصُّفُوف وحاذوا بَين المناكب، وسدوا الْخلَل، ولينوا بأيدي إخْوَانكُمْ، وَلَا تذروا فرجات للشَّيْطَان، وَمن وصل صفا وَصله اللَّهِ، وَمن قطع صفا قطعه اللَّهِ».
قَالَ أَبُو دَاوُد: لم يذكر قُتَيْبَة عبد اللَّهِ بن عمر، و... عِيسَى بِالَّذِي صحف فِيهِ.

.بَاب تَسْوِيَة الإِمَام الصُّفُوف:

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا أَبُو خَيْثَمَة، عَن سماك بن حَرْب، سَمِعت النُّعْمَان بن بشير يَقُول: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَوِّي صُفُوفنَا حَتَّى كَأَنَّمَا يُسَوِّي بهَا القداح، حَتَّى رأى أَنا قد عقلنا عَنهُ، ثمَّ خرج يَوْمًا فَقَامَ حَتَّى كَاد يكبر فَرَأى رجلا باديا صَدره من الصَّفّ، فَقَالَ: عباد الله لتسون صفوفكم أَو ليخالفن اللَّهِ بَين وُجُوهكُم».
النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَبُو بكر بن نَافِع الْبَصْرِيّ، ثَنَا بهز بن أَسد، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن ثَابت، عَن أنس؛ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول: «اسْتَووا، اسْتَووا، اسْتَووا، فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ من خَلْفي كَمَا أَرَاكُم من بَين يَدي».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبيد اللَّهِ بن معَاذ، ثَنَا خَالِد بن الْحَارِث، ثَنَا حَاتِم بن أبي صَغِيرَة، عَن سماك قَالَ: سَمِعت النُّعْمَان بن بشير قَالَ: «كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَوِّي صُفُوفنَا إِذا قمنا إِلَى الصَّلَاة، فَإِذا استوينا كبر».